رصاص الشهادة يفضح زيف السيطرة في القدس

رصاص الشهادة يفضح زيف السيطرة في القدس

رصاص المقاومة في القدس
رصاص المقاومة في القدس يفضح زيف سيطرة الاحتلال

في شوارع القدس، سقطت أوهام السيطرة تحت وقع رصاصات المقاومة. أربعة صهاينة قُتلوا، وخمسة عشر آخرون يتأرجحون بين الحياة والموت، والرسالة أوضح من أن تُحجب: هذه الأرض تعرف أبناءها، وتفضح الغرباء مهما حاولوا ادعاء الملكية.

رصاص الشهادة… إعلان هوية

ذلك الرصاص لم يكن مجرد طلقات عابرة، بل كان إعلان هوية يسطع من فوهة البندقية. كل رصاصة خرجت من شمال القدس كانت بمثابة ختم تاريخي يثبت أن الأرض لا تعترف إلا بمن يذود عنها، وأنها تلفظ الغزاة مهما طال بهم المقام.

القدس اليوم تعيد تعريف الموازين

#القدس_اليوم ليست مجرد مدينة تحت الاحتلال؛ إنها مركز معركة الهوية. الدم المقاوم أثبت أنه الحارس الأمين للأرض، وأن معادلات القوة تتغير كلما ارتفع السلاح في وجه المشروع الصهيوني.

ليست معركة أرقام

ما جرى في عملية القدس ليس إحصائية عابرة ولا مواجهة محدودة، بل نداء متجدد للأمة: أن البعث يبدأ من لحظة الشهادة، وأن الأمة تُستنهض كلما سُمعت رصاصة في وجه العدو.

الأسئلة الشائعة

ما دلالة رصاص الشهادة في القدس؟

رصاص الشهادة يرمز إلى أن الأرض لا تعترف إلا بأبنائها، ويؤكد أن المقاومة هي الحارس الأمين للهوية الفلسطينية.

هل عمليات المقاومة في القدس مجرد أحداث عابرة؟

ليست أحداثًا عابرة، بل رسائل متجددة تكشف هشاشة الاحتلال، وتعيد للأمة ثقتها بأن المقاومة قادرة على قلب الموازين.

كيف تكشف القدس زيف سيطرة الاحتلال؟

كل عملية في القدس تظهر أن الاحتلال رغم ترسانته الأمنية والعسكرية، يبقى هشًا أمام إرادة المقاومين وأبناء الأرض.

خلاصة المقال

رصاص الشهادة في القدس ليس حدثًا عابرًا، بل رسالة مفتوحة: الاحتلال هشّ، والمقاومة هي الجذر الأصيل الذي يربط الأرض بأبنائها. هذه الأرض لا تعترف إلا بمن يحرسها بالدم.