أيُطارد البريق ويترك الذهب؟!

بين وهم اللمعان وحقيقة المقاومة

البريق الزائف مقابل الذهب الحقيقي: دروس من غزة والمقاومة
البريق الزائف يخدع، بينما الذهب الحقيقي يسطع في وعي غزة وصمودها

في زمن تختلط فيه الأوهام بالبريق، ينجرف كثيرون وراء ما يلمع أمامهم، فيتركون الكنوز التي بأيديهم، ويطاردون سرابًا لا يقود إلا إلى الضياع. فهل كل ما يلمع ذهب؟ أم أن الذهب الحقيقي يكمن في ما تملكه الأمة من موارد وعقول وإرادة؟

متلازمة الشيء اللامع

يُصاب كثيرون بما يُعرف بـ متلازمة الشيء اللامع؛ يفتنون بالبريق الخادع، فيتركون الإنجاز الحقيقي. وهنا تكمن الخطورة: أن يُسلب الوعي والبوصلة، فنلهث وراء السراب بدلًا من البناء الذاتي.

"ليس كل ما يلمع ذهبًا.. الذهب الحقيقي هو ما نصنعه نحن من وعي وصمود."

المشروع الصهيوني.. بريق زائف

يُخيَّل للبعض أن المشروع الصهيوني قمة القوة ومفتاح الريادة، بينما هو في الحقيقة بريق زائف يخفي هشاشة عميقة. وقد انساق وراء هذا الوهم بعض المراكز البحثية والمنابر الإعلامية وحتى الجماعات الدينية والثقافية.

غزة.. وعي يتحول إلى مقاومة

على الضفة الأخرى، أثبتت غزة، وخان يونس، وجباليا، والشجاعية، أن المقاومة وحدها هي الذهب الحقيقي. لم تنخدع غزة بالبريق الكاذب، بل استثمرت ما تملك من وعي وإرادة، فسطع نور الإنجاز من تحت الركام.

كنوز الأمة المهملة

ما بين أيدينا من موارد ومقومات هو الذهب الحقيقي الذي لم يُستثمر بعد:

  • موارد طبيعية غنية
  • عقول مبدعة ومفكرون
  • إرادة صلبة تنبض في قلوب الملايين

الخلاصة: الوعي هو الفارق

الدرس الأهم أن المعركة الحقيقية ليست فقط معركة سلاح، بل معركة وعي. الوعي هو الذي يميز الذهب من السراب، والحقيقة من الوهم. فهل نواصل مطاردة البريق الزائف، أم نستثمر ما بين أيدينا من ذهب أصيل؟

غزة تجيب بالفعل: الذهب في الصمود، لا في الوهم.

الكلمات المفتاحية: متلازمة الشيء اللامع، البريق الزائف، الذهب الحقيقي، المشروع الصهيوني، المقاومة في غزة، خان يونس، جباليا، الشجاعية، الصمود، الوعي